دوري أبطال أوروبا 1993 في المباراة النهائية التي تلت المرحلة الثانية على الإطلاق لدوري أبطال الاتحاد الأوروبي، سجل المدافع الفرنسي من أصل إيفواري باسيل بولي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43 برأسية، مما منح لفريق مرسيليا لقب كأس الأندية الأوروبية لأول مرة. وكانت هذه المرة الأولى التي يفوز فيها فريق فرنسي بكأس الأندية الأوروبية. ولم يتأهل أي فريق فرنسي آخر – باستثناء نادي موناكو الذي يلعب في الدوري الفرنسي – إلى النهائي حتى وصل باريس سان جيرمان في عام 2020.

فيما بعد، اكتشف أن نادي مرسيليا ورئيسه برنار تابي شاركوا في تلاعب في موسم 1992-1993 (حيث دفعت مرسيليا على ما يبدو لفالنسيان لخسارة مباراة)، مما أدى إلى هبوطهم إلى الدرجة الثانية وحظرهم من المشاركة في كرة القدم الأوروبية في الموسم التالي. ونظرًا لأن تأثرت فقط على مباريات الدوري الفرنسي، لم تتأثر مرسيليا باعتبارها بطلة أوروبا لعام 1993.

اتضح أن المباراة النهائية الأولى لدوري أبطال الاتحاد الأوروبي كانت آخر مباراة للمهاجم الهولندي ماركو فان باستن، الذي كان يلعب لصالح فريق ميلان. كان فان باستن في الثامنة والعشرين من عمره آنذاك، وبعد استبداله في الدقيقة 86 بسبب التعب وإصابة جديدة في الكاحل، قضى العامين التاليين في التعافي قبل أن يعلن اعتزاله في أغسطس 1995.

انتصار مرسيليا لا يزال مثار جدل بسبب اتهامات بتعاطي المنشطات قام بها مارسيل ديسايلي، جان-جاك إيديلي، كريس وادل، وتوني كاسكارينو. وفقًا لإيديلي، “جميعهم تلقوا سلسلة من الحقن” في نهائي دوري أبطال الاتحاد الأوروبي لعام 1993، باستثناء رودي فولر. زعم ديسايلي وكاسكارينو أن رئيس النادي برنار تابي قد قام بتوزيع حبوب وحقن بنفسه. وفي مقابلة مع مجلة لو بوانت الفرنسية، قال جان-بيير دو موندنار أن لديهم لوحة سوداء في غرفة تبديل الملابس تقول “حقن للجميع”. أقر تابي فقط بأن بعض اللاعبين تناولوا كابتاجون.