أبطال الكورة لأخبار الكرة العالمية و كورة السلة الأمريكية

زين الدين زيدان

زين الدين زيدان  المعروف أيضًا بلقب زيزو، يُعتبر عمومًا واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور. وُلد في 23 يونيو 1972 في مدينة مرسيليا في فرنسا، واستمرت مسيرته المشرفة لأكثر من عقدين من الزمان وشهدت تحقيقه العديد من الإنجازات واللحظات المذهلة على الميدان. من بداياته في كرة القدم الفرنسية حتى أداءه المتفوق على المستوى الدولي، أسرت موهبة زيدان الفذة وأناقته ومهارته أنظار المشجعين في جميع أنحاء العالم.

بدأت رحلة زيدان نحو الشهرة في نظام الشباب لنادي آس كان، حيث لفتت موهبته الاستثنائية سريعًا انتباه المراقبين. شارك لأول مرة كلاعب محترف مع آس كان في عام 1989، حيث أبدع في تقنيته المذهلة ورؤيته وسيطرته على الكرة. سرعان ما أدى أداءه إلى الانتقال إلى نادي جيروندينز دي بوردو في عام 1992، حيث نمَّى مهاراته وثبَّت سمعته كأحد أكثر اللاعبين الواعدين في فرنسا.

ومع ذلك، كانت فترة زيدان في يوفنتوس هي التي رسمت له طريق الشهرة الحقيقية. فترته في تورينو شهدت فوزه بلقبين في الدوري الإيطالي ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 1997. لقد كان أناقته على الكرة ومهاراته في الـ درايبل وتمريراته الدقيقة تجعله محورًا أساسيًا في وسط ميدان يوفنتوس، وسرعان ما أصبح من المفضلين لدى الجماهير.

حقق زيدان لنفسه النجاحات المستمرة أيضًا في ريال مدريد، حيث انتقل إليه في عام 2001 مقابل رسم قياسي آنذاك بقيمة 77.5 مليون يورو. لم يؤثر ضغط القيمة المالية العالية على زيدان، حيث اندمج بسلاسة في الفريق وأصبح جزءًا لا يتجزأ منه. بجانب نجوم مثل لويس فيغو ورونالدو وراؤول، شكل زيدان واحدة من أروع التشكيلات الهجومية في تاريخ كرة القدم.

خلال فترة زمنية قضاها في ريال مدريد، عاش زيدان ذروة مسيرته. فاز بدوري أبطال أوروبا في موسمه الأول، وسجل هدفًا رائعًا بتسديدة صاروخية في المباراة النهائية ضد باير ليفركوزن، والتي يعتبرها الكثيرون أحد أروع الأهداف في تاريخ البطولة. لم يكن تأثير زيدان على الميدان يُنكر، واستمر في قيادة ريال مدريد لتحقيق المزيد من النجاحات، بما في ذلك فوزه بدوري الأبطال في عامي 2002 و2014.

لا تقتصر نجاحات زيدان على المستوى النادي فحسب، بل تمتد إلى المستوى الدولي أيضًا. لعب دورًا حاسمًا في تتويج المنتخب الفرنسي بكأس العالم للفيفا في عام 1998، التي أُقيمت على أرض الوطن. هدفا زيدان الرأسين في المباراة النهائية ضد البرازيل ساعدا في تحقيق فرنسا لأول لقب كأس العالم في تاريخها، ورسخت مكانته كبطل وطني. أربع سنوات لاحقًا، في كأس العالم عام 2002، قاد زيدان منتخب فرنسا مرة أخرى إلى المباراة النهائية،

 لكنهم خسروا أمام البرازيل في مباراة متكافئة. واحدة من أبرز لحظات مسيرة زيدان، للأسف، حدثت في نهائي كأس العالم لعام 2006. في مواجهة إيطاليا، سجل زيدان ضربة جزاء مذهلة بأسلوب بانينكا  ليمنح فرنسا التقدم المبكر. ومع ذلك، في الوقت الإضافي، تم طرد زيدان بشكل مثير للجدل بعد أن قام برأسية مدافع الفريق الإيطالي ماركو ماتيراتزي. إنها لحظة غير معتادة من الإحباط أفسدت مسيرة مهنية استثنائية.

بعد الحادثة التي وقعت في كأس العالم، اعتزل زيدان كرة القدم، تركًا وراءه إرثًا قليلون من اللاعبين يمكن أن يتساووا معه. موهبته الاستثنائية، وتفانيه، وحبه للعبة، شكلت مسيرة زيدان. إن إنجازاته العديدة، بما في ذلك الفوز بكأس العالم ودوري الأبطال، ستظل خالدة في تاريخ كرة القدم. تتعدى إرث زيدان البطولات التي حققها، فهو الأثر الدائم الذي تركه في الرياضة، والذي ألهم أجيال المستقبل لاعتناق الإبداع والأناقة وجمال كرة القدم.

الدوري الإيطالي: 1996–97، 1997–98

كأس السوبر الإيطالي: 1997

كأس السوبر الأوروبي: 1996

كأس الإنتركونتيننتال: 1996

الدوري الإسباني 2002–03

كأس السوبر الإسباني: 2001، 2003

دوري أبطال أوروبا: 2001–02

كأس السوبر الأوروبي: 2002

كأس الإنتركونتيننتال: 2002

كأس العالم: البطل 1998

بطولة أمم أوروبا: 2000

زين الدين زيدان
زين الدين زيدان
زين الدين زيدان
مقالات الدوري الفرنسي